إيران ترضخ لمعادلة الخسارة في فلسطين

مدة القراءة 1 د
عندما أيقنت إيران أنّ الحرب على غزة لن تتوقّف، وأنّ إسرائيل مصمّمة على القضاء على حماس الذي يعني سحب ورقة قويّة من طهران، وهي الورقة الفلسطينية، سعت إيران إلى حماية “درّة تاج مشروعها”، أي الحزب في لبنان، وهو ما يعني رضوخ إيران لمعادلة الخسارة في فلسطين من خلال التسليم بخسارة حركة حماس مقابل الحفاظ على الحزب، بالإضافة إلى تخفيف عمليات الحوثيين أيضاً لحمايتهم والاحتفاظ بنفوذهم في البحر الأحمر، وحيّدت الفصائل العراقية لمصلحة الدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة الأميركية على جدولة انسحاب القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي من العراق. بقي الحزب في الواجهة إلى جانب حماس، لكن وفق معادلة محكومة بما كان يسمّيه الحزب “قواعد الاشتباك”. تلك القواعد أطاحت بها إسرائيل أكثر من مرّة، لكنّ الحزب لم يلجأ إلى التصعيد ولا إلى الردّ المتوازن في مواجهة كلّ العمليات والضربات التي تعرّض لها سابقاً وصولاً إلى اغتيال أمينه العامّ السيد حسن نصرالله.
التفاصيل في مقال الزميل خالد البواب اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

خيار إسرائيل: التّمهيد لحلّ الدّولتين

يعتبر فريدمان أنّ واشنطن بحاجة إلى تحسين خيارات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: – يجب ألّا ننخرط في العمل على جعل إسرائيل آمنة حتى تتمكّن…

الحلّ اللبناني: مصر والسعودية والإمارات وقطر فوّضت الأردن

بات معروفاً أنّ عبدالله الثاني يتولّى مهمّة لبنانية بتفويض من مصر والمملكة العربية السعوديّة ودولة الإمارات العربيّة المتحدة وقطر. هل يستطيع الجانب العربي إنقاذ ما…

إيران تضحّي بشيعة لبنان 

إيرانياً، مطلوب من لبنان، ومن اللبنانيين بما في ذلك أبناء الطائفة الشيعيّة، التضحية بنفسهم وأن يكونوا في خدمة مشروع مبهم لا أفق سياسياً له. عند…

رؤيتان لمواجهة إيران 

طوّرت إسرائيل قراءاتها لعملية “طوفان الأقصى” وما بعدها. وفق هذه القراءات الخبيثة رفعت مستوى أدوات المواجهة والردع. في النسخة التي يروّجها نتنياهو، فإنّ الحروب ضدّ…