إيران ترضخ لمعادلة الخسارة في فلسطين

مدة القراءة 1 د
عندما أيقنت إيران أنّ الحرب على غزة لن تتوقّف، وأنّ إسرائيل مصمّمة على القضاء على حماس الذي يعني سحب ورقة قويّة من طهران، وهي الورقة الفلسطينية، سعت إيران إلى حماية “درّة تاج مشروعها”، أي الحزب في لبنان، وهو ما يعني رضوخ إيران لمعادلة الخسارة في فلسطين من خلال التسليم بخسارة حركة حماس مقابل الحفاظ على الحزب، بالإضافة إلى تخفيف عمليات الحوثيين أيضاً لحمايتهم والاحتفاظ بنفوذهم في البحر الأحمر، وحيّدت الفصائل العراقية لمصلحة الدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة الأميركية على جدولة انسحاب القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي من العراق. بقي الحزب في الواجهة إلى جانب حماس، لكن وفق معادلة محكومة بما كان يسمّيه الحزب “قواعد الاشتباك”. تلك القواعد أطاحت بها إسرائيل أكثر من مرّة، لكنّ الحزب لم يلجأ إلى التصعيد ولا إلى الردّ المتوازن في مواجهة كلّ العمليات والضربات التي تعرّض لها سابقاً وصولاً إلى اغتيال أمينه العامّ السيد حسن نصرالله.
التفاصيل في مقال الزميل خالد البواب اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الأسد بين نارين: طهران وتل أبيب

مشهد الحدود الشرقية والشمالية مع سوريا سيبدو حتماً مختلفاً عن حدود جنوب لبنان مع إسرائيل، فليست على الحدود السورية لجنة دولية، لكنّها ستبقى تحت عيون…

منع إعادة تسليح الحزب

تقول مصادر دولية لـ”أساس” إنّ تل أبيب توافق على تحويل أيّ شكاوى تتعلّق بمخازن أسلحة الحزب وأنفاقه إلى اللجنة الدولية المنصوص عليها في الاتفاق. لكنّ…

إخراج السّلاح من صناعة السّياسة

البند الرابع والأخير من خطاب الشيخ نعيم قاسم يعلن التزام الحزب بالعمل السياسي “بقوّتنا التمثيلية والشعبية”، وبالتالي يعلن بشكل لا لبس فيه إخراج السلاح من…

الرأي العامّ في إسرائيل يريد التّسوية

من الواضح أنّ هناك جوّاً عامّاً في إسرائيل يريد التسوية، لا سيما قادة الأجهزة الأمنيّة ورئيس الأركان الذي ينظر بحذر شديد ويدعو إلى عدم الغرق…