ماذا تريد أميركا من الحزب؟

مدة القراءة 1 د

تتلخّص رؤية الإدارة الأميركية الحالية لمستقبل لبنان القريب على النحو التالي:

1- الحزب تلقّى ضربة قاصمة.

2- قوات الحزب (الرضوان) سوف تتراجع تكتيكياً إلى الشمال.

3- بالتناسب العكسي، كلّما ضعفت قوّة الحزب العسكرية سوف تزداد قوّة التجرّؤ السياسي عليه وعلى دوره من القوى اللبنانية المعارضة له.

4- الحزب الجريح في قيادته ومراكز القيادة والسيطرة وفي سمعته وهيبته السياسية أمام جمهوره، سوف يحتاج إلى وقت طويل ودعم خارجي مضاعف من إيران حتى يعود إلى مكانته في الداخل، أي إلى مرحلة ما قبل حوادث “البيجر” والاغتيالات، وآخرها اغتيال الأمين العامّ.

يرون في واشنطن أنّ القيادة الجديدة في الحزب ستكون من الجيل الأوسط سنّاً، وأنّه يتمّ التداول في طهران الآن باسم الأمين العام الجديد الذي يتوقّع أن يكون أكثر ارتباطاً وأكثر انصياعاً لرؤية طهران.

في المقابل يتوقّع أن تكون القوى المعارضة للحزب أكثر قبولاً للرؤية الأميركية – الإسرائيلية لمشروع السلام وأكثر اندماجاً مع فكرة الشرق الأوسط الجديد.

التفاصيل في مقال الزميل عماد الدين أديب اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

“اليهود” صلبوا المسيح؟ 

كانت الكنيسة الكاثوليكية ممثّلة بالمرجعية الأولى الفاتيكان تقول بأنّ اليهود، جميع اليهود، مسؤولون عن جريمة صلب السيّد المسيح. غير أنّ المجمع أعاد النظر في هذا…

إسرائيل: هتلر فقط نفّذ “إبادة جماعيّة” 

في الردّ الإسرائيلي على البابا أكّدت إسرائيل أن لا جريمة إبادة جماعية سوى تلك التي اقترفها هتلر بحقّ اليهود في نهاية الحرب العالمية الثانية، وإن…

دروز لبنان للشّرع: قلقُ الأقلّيّة… يحتاجُ عدالةُ الأكثريّة

قبل هذه الزيارة، كان السياسيون اللبنانيون يذهبون إلى هذا القصر مضطرّين مُجبَرين، مضطرّين إلى القبول بحكم الطاغية حتّى لو قتل آباءهم. هكذا زار القصر وليد…

نصيحة جنبلاط للشرع عن “التُرك”: لا تُحكم سوريا… بلا العرب

قبل أن يغادر جنبلاط أهدى الشرع كتاب “تاريخ ابن خلدون”، للكاتب الأمير شكيب أرسلان، جدّ وليد جنبلاط لوالدته، وعنوانه الفرعي: “كتاب العِبَر وديوان المبتدأ والخبر،…