الحزام الأمنيّ من الجنوب إلى الحدود مع سوريا؟

مدة القراءة 1 د

هناك حديث عن امتداد الحزام الأمني حتى مثلّث المناطق الحدودية السورية اللبنانية الفلسطينية. والأهداف مطّاطة بين أمن المستوطنين وبين طموح رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى “تغيير الشرق الأوسط”، عبر الحملة العسكرية في لبنان. فساحة البلد الصغير كانت منطلقاً لتوسيع الدولة العبرية أحلامها بالسيطرة وإنهاء القضية الفلسطينية. هذا ما فعله أرييل شارون عام 1982 حين تخطّى وعده باحتلال الجنوب حتى حدود نهر الليطاني، فإذا به يدخل بيروت. وهو ما أطلق بعدها مرحلة “العصر الإسرائيلي”، إذ سعت تل أبيب إلى حكم لبنان وتقزيم سوريا.

تفيد استطلاعات الرأي بأنّ نسبة الإسرائيليين المؤيّدين للحرب على لبنان لضمان أمن المستوطنات الشمالية أعلى بكثير من تلك التي تؤيّد مواصلة حرب غزة.

التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بشّار يُخادِع من البداية

بدأت حكاية هروبِه يومَ الثّامن والعشرين من تشرين الثّاني المُنصرِم. غادَرَ الأسد وعائلته ومعهم حقائبَ ماليّة إلى موسكو. سرّبَ الأسدَ يومها أنّ زيارته للاطمئنان على…

جنبلاط “يقرأ” المشهد المقبل

عاد جنبلاط وفي جعبته تصوّر عن مسار لبنان في اليوم التالي للحرب، متوجّهاً مباشرة إلى عين التينة حيث أطلع برّي على هذه الأجواء. وحضر جنبلاط…

ليلة الهروب: تسريب صورة مُخادِعة

في ليلة الهروب، كانَ بشّار يتصرّف وكأنّ كلّ شيءٍ طبيعيّ. اتّصلَ برئيس الوزراء وناقشَ معه الأوضاع الميدانيّة، وأبلغه أنّه سيتابع معه في اليوم التّالي. اجتمَع…

تفسير “الحزب” للقرار 1701

يكشف كلام الشيخ نعيم قاسم أيضاً رغبة “الحزب” في متابعة حمل السلاح واستمرار رفض تنفيذ القرار 1701. بكلام أوضح، لدى “الحزب”، ومن خلفه إيران، تفسيره…