إيران بالها… في العراق

2024-10-03

إيران بالها… في العراق

في هذه الأجواء، لا بدّ من ملاحظة ارتداد إيراني على العراق، بما يعبّر عن الهموم الحقيقية الآنيّة لطهران. يوجد تركيز لدى الإيرانيين على العراق وسط خوف من إفلاته. يظلّ العراق، الذي تسلّمته “الجمهوريّة الإسلاميّة” على صحن فضّة من إدارة بوش الابن في عام 2003، الجائزة الكبرى التي تريد الاحتفاظ بها.
يفسّر ذلك اختيار الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان الذهاب إلى بغداد ثمّ إلى أربيل لمغازلة الأكراد قبل أن يزور أيّ مكان في العالم. كذلك توجد محاولات يبذلها، في الوقت ذاته، إسماعيل قاآني قائد “فيلق القدس” في “الحرس الثوري” للملمة أوضاع حكومة السوداني التي تعاني من مجموعة لا بأس بها من الفضائح مرتبطة بالفساد والتنصّت على السياسيين أساساً. يبقى العراق الذي حاول مؤسّس “الجمهوريّة الإسلاميّة” آية الله الخميني التمدّد فيه، منذ اليوم الأوّل لقلب نظام الشاه، المجال الحيوي الأهمّ لإيران، خصوصاً من زاوية البعد الشيعي لدولة فارسيّة أصلاً تبحث عن شرعيّة مذهبيّة ليست موجودة غير في النجف وكربلاء.
التفاصيل في مقال الزميل خيرالله خيرالله اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

اليوم التّالي: التّفرّغ لإيران

العدوان على لبنان وتصفية الحساب مع “الحزب” هما المقدّمة للتفرّغ لإيران ورسم شرق أوسط جديد لا تكون لاعباً مؤثّراً فيه إلا إذا تنازلت وانصاعت للرغبات…

أوراق إيران النووية… تتحسّن

يتحدّث خبراء عن امتلاك إيران لنقاط قوّة جديدة تجعل موقفها أفضل في أيّ مفاوضات نووية جديدة مقارنة بتلك التي كانت لديها في مفاوضات الاتفاق النووي…

الخلاف في إيران: بين “الدولة” و”الثّورة”

داخل إيران اختلاف في المقاربات بين إيران الدولة وإيران الثورة. الدولة التي يمثّلها مسعود بزشكيان ووزير خارجيته عباس عراقجي ومستشاره محمد جواد ظريف، تنصح بعدم…

الأسد ليس حزيناً على تقويض الحزب؟

بعد 42 عاماً، تعود إسرائيل إلى التراب اللبناني، وفي حسبانها أنّ الرئيس السوري بشار الأسد لن يكون حزيناً إذا تقوّضت القوّة العسكرية لـ “الحزب” المتغلغل…