إذا كانت إيران بالفعل ضدّ التصعيد فلماذا لا تطلب من الحزب وقف الحرب مع إسرائيل عن طريق إعلانه الاستعداد لتنفيذ القرار 1701 بحذافيره بما يضمن عودة النازحين من المستوطنات الإسرائيلية إلى بيوتهم وعودة الجنوبيين إلى قراهم؟ هل كثير أن تأمر إيران بذلك خدمة لأهل الجنوب اللبناني… أم تراهن على نكبة لبنانية تشبه النكبة الفلسطينية لعام 1948، كي تتاجر بها على غرار متاجرتها بالقدس وفلسطين؟
تعرّض الحزب لضربات قويّة فيما لا تستطيع إيران أن تفعل له شيئاً. وقع لبنان ضحيّة المنطق الإيراني واللامنطق الذي يعتمده الحزب في ظلّ جنون إسرائيلي ليس بعده جنون وعالم قرّر اتّخاذ موقف المتفرّج. يبدو الأمر الوحيد المفهوم وسط ما يجري في لبنان هو الهدف الإيراني الواضح. يتمثّل الهدف الإيراني في استخدام البلد ورقة في لعبة كلاسيكيّة تمارسها “الجمهوريّة الإسلاميّة” منذ أسّست الحزب عن طريق سفارتها في دمشق مطلع ثمانينيات القرن الماضي.
التفاصيل في مقال الزميل خيرالله خيرالله اضغط هنا