رهان الخماسيّة: من عُمان إلى بيروت

مدة القراءة 1 د

في عُمان تتحدّث مصادر دبلوماسية عن جدّية في التفاوض الأميركي الإيراني بناء على أكثر من اعتبار :

– أوّلاً: إنّ الطرفين من مصلحتهما معالجة أكثر من ملفّ قبل انتهاء عهد الرئيس جو بايدن. الحزب الديمقراطي له مصلحة في صرف ذلك انتخابياً، وطهران لها مصلحة بعدم وصول دونالد ترامب إلى الرئاسة.

– ثانياً: كلام ترامب لنتنياهو بضرورة إنهاء الحرب قبل وصوله إلى البيت الأبيض.

– ثالثاً: مشارفة الحرب على الانتهاء في غزة.

– رابعاً: اقتناع الإيرانيين والحزب بأنّ استمرار الحرب على لبنان ستضعف الحزب أكثر وستعرّضه لمزيد من الخسائر النوعية، وتالياً اقتراب التسوية الكبرى من طهران إلى بيروت.

التفاصيل في مقال الزميلة جوزفين ديب اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الحزب يتنازعه توجّهان

لا يبدو أنّ الحزب حزم أمره في ردّ الفعل. بل ربّما تتنازعه توجّهات عدّة بين حدّين، أقصاهما إعلان القطيعة والمواجهة مع العهد، وأدناهما التعاطي بواقعية…

هل كانت هناك صفقة فعلاً؟

بدا الرئيس ميقاتي مطمئنّاً وفي اعتقاده أنّ السطوة الحزبية وإن تأثّرت بالحرب فما تزال قائمة. إنّما الذي يبدو أنّ المطمئنّين كانوا ميقاتي و”الحزب” وحسب. وعندما…

فرصة باسيل لردّ “الطّعنة”

الأرجح أنّ جبران باسيل وجد في التسمية فرصة لردّ ما يعتبره طعنة من جانب الثنائي في انتخاب جوزف عون رئيساً للجمهورية. خصوصاً أنّه قرّر الانحناء…

نوّاف سلام.. قاضٍ لبلاد بلا عدالة

يعرف اللبنانيون أنّ ما ينقصهم ليس فقط شخصيّات غير متورّطة في الفساد والدم. يحتاجون إلى شخصيّات لا تمسك بأعناقها الطبقة السياسية التقليدية. وإلى رجال وسيّدات…