حزب بايدن يفضّل تعويم إيران دبلوماسياً
2024-08-07
مدة القراءة 1 د
أبرز تاريخ الحزب الديمقراطي الأميركي في الممارسة ميلاً واضحاً إلى اعتماد لغة الحوار مع إيران. يدعم نظرية “الانخراط السياسي الواقعي” مع نظام الثورة. يسعى إلى الانتقال معها من سياسة المواجهة إلى سياسة الاحتواء والتعاون فيما بعد. هذا ما ترتكز عليه مؤسّسات الحكم الإيرانية، إذ تجد فيه نهجاً:
1- يناسب مصلحة نظام الحكم وملاءة ثورتها واستمراريّتها.
2- يعوّمها دبلوماسياً بشكل آمن، ويبقيها على تماسّ مع الدول الكبرى، ويحقّق لها التسرّب إلى المنابر الدولية.
3- يريحها ويكسبها المزيد من الوقت لكي تمارس ألاعيبها من خلال الثغرات وضعف القرارات.
4- يضمن لها تساهلاً بالتعامل مع العقوبات، ويساعدها في الهروب منها والالتفاف عليها، ويعينها على تكريس حالات الشلل في العديد من التدابير.
5- يرفع البعض من الأعباء الاقتصادية، ويقلّل من حدّة الخسائر، ويثبت إمكانية ولادة بيئة حاضنة وملائمة لها في الاقتصاد.
التفاصيل في مقال الدكتور محيي الدين الشحيمي اضغط هنا
مواضيع ذات صلة
رئيس الأكثريّة.. بقوّة الدّستور؟
نموذجٌ ثالث مطروح أخيراً لرئيس “تنافسيّ”، بالمفهوم الديمقراطي الطبيعي لآليّة الانتخابات، رئيس يخرج من إرادة أكثريّة، ولو بصوتٍ واحد، فتقبل به الأقلّية، ويصبح رئيس الجميع…
مصدر أمني تركي: المفاوضات بدأت
يقول مصدرٌ أمنيٌّ تُركيٌّ لـ”أساس” إنّ مُحادثات جرت بين رئيس الاستخبارات التّركيّة إبراهيم كالن ومسؤول الملفّ السّوريّ في الاستخبارات “أبو سعيد”، مع قائد العمليّات العسكريّة…
ترامب: محارب… ضدّ “الدّولة العميقة”
جاءت عودة ترامب إلى البيت الأبيض بعد حملة انتخابية كسرت كلّ القواعد. من التجمّعات الجماهيرية المتواصلة إلى الجدل الواسع على وسائل التواصل الاجتماعي، قدّم ترامب…
برّي : جلسة 9 مثمرة
يكرّر الرئيس بري على مسامع زوّاره ما سبق أن أعلنه مسبقاً من أنّ جلسة 9 كانون الثاني ستنتج رئيساً. وتقول مصادره إنّ المشهد الرئاسي لن…