حماسة إردوغان للجلوس مع بشار الأسد على هذا النحو السريع سببه المتغيّرات الإقليمية التي تطال سياسة أنقرة ومصالحها في المنطقة. والمسألة هذه المرّة أبعد من أن تكون مناورة أو اختباراً وجسّ نبض واشنطن وإدارة بايدن خلال القمّة التركية الأميركية على هامش اجتماعات حلف شمال الأطلسي. نتائج لقاء إردوغان – بايدن ينتظرها أكثر من لاعب محلّي وإقليمي.
وهناك احتمال أن يكون إردوغان أبلغ واشنطن أنّ سياسة تركيا السورية وصلت إلى المنفذ الأخير قبل دخول الطريق السريع وأنّ على واشنطن أن تحسم أمرها في قبول أن تجلس إلى الطاولة الحقيقية في سوريا جنباً إلى جنب مع اللاعبين الروسي والتركي، أو تتحمّل ارتدادات جلوس القيادات في أنقرة ودمشق إلى طاولة برعاية روسيّة.
التفاصيل في مقال الدكتور سمير صالحة اضغط هنا