الفترة الباقية لنتنياهو سوف تكون الأخطر والأصعب على الفلسطينيين أوّلاً، وعلى اللبنانيين ثانياً، وعلى المنطقة أخيراً. والمشكلة التي ينبغي أن يُحسب حسابها هي أنّ إزاحته عن سدّة الحكم في إسرائيل، حتى لو أُرسل إلى السجن بفعل قضايا الفساد، ستكون لها آثار ستخلّفها فترته الباقية وستكون من النوع الذي لن يتراجع عنه خلفاؤه، إذ سيعتبرونها رصيداً لهم في سياساتهم تجاه الفلسطينيين، سواء ذهبوا إلى مفاوضات معهم أو بقيت الأمور على حالها.
إنّها فترة خطرة، وأخطر ما فيها فلسطينياً هو إطلاق يد اليمين الاستيطاني ليفعل بالضفة ما يشاء، وسموتريتش أعلن بلاغاته المشتركة معه قبل أيام. فعلى سبيل المثال جرت في مدينة الخليل مصادرة منطقة حيوية مهمّة في قلب المدينة، كمقدّمة لمصادرات مماثلة في معظم أنحاء الضفة.
التفاصيل في مقال الزميل نبيل عمرو اضغط هنا