أحدث النائب السابق خالد الضاهر مفاجأة بمواقفه الأخيرة التي أعلن فيها وقوفه إلى جانب الحزب، وإشادته بالتضحيات التي يقدّمها. ذلك أنّ الضاهر، المقاوم العتيق، وابن مدرسة الجماعة الإسلامية، الذي يصنّف من “صقور” السنّة، كان يعدّ من أبرز معارضي الحزب لسنوات خلت. وكان يصول ويجول في المنابر والتلفزيونات ضدّ “دويلة الحزب”، وينشط في التحرّك على الأرض لتشديد صلابة أبنائها ضدّ “المشروع الفارسي”.
تشير المعلومات المتداولة إلى حصول تواصل بين الضاهر والحزب غداة هذا التحوّل الكبير، وأنّ الأخير قد يرسل وفداً لزيارته في الأيام القليلة المقبلة. علاوة على ذلك، فإنّ الضاهر في إطلالته الإعلامية الأخيرة اتّهم الدول العربية بالتخاذل وقمع شعوبها، وبأنّها “مجرمة تشارك في قتل أهل غزة إلى جانب إسرائيل”.
التفاصيل في مقال الزميل سامر زريق اضغط هنا