لماذا يتحدّث الفلسطينون العبرية؟

مدة القراءة 1 د

الفلسطيني تعلّم أو علّم نفسه العبرية ليقاوم، وليس ليذعن ويستسلم ويتعايش، وليمرّر حياته اليومية بأقلّ قدر من الأذى والخسارة. وهذا ذكاء لا ينكر. فمن دون هذه اللغة، لا لغة ثالثة يجيدها كي يتفاهم مع من يعمل معه في المزرعة أو المستشفى وغيرهما من المرافق التي تكتظّ بالعاملين الفلسطينيين.

أما إسرائيل التي تحتلّ كلّ فلسطين وتحارب كلّ شعبها، فيها أعداد أقلّ ممّن يتحدّثون العربية، وحتى حين يتحدّثونها عبر الإذاعات والشاشات تبدو ركيكة مشوّهة، وتجد صعوبة في فهم من يتحدّثها، ذلك لأنّه لا لزوم لها إلا في مجالات معيّنة كالاستخبارات وأجهزة المتابعة والرقابة وبعض الباحثين والأكاديميين وبعض الذين جاؤوا من بلدان عربية وما زال المسنّون منهم يحتفظون بلغة الوطن الأوّل كالعراقيين والمصريين والمغاربة.

التفاصيل في مقال الزميل نبيل عمرو اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

رئيس الأكثريّة.. بقوّة الدّستور؟

نموذجٌ ثالث مطروح أخيراً لرئيس “تنافسيّ”، بالمفهوم الديمقراطي الطبيعي لآليّة الانتخابات، رئيس يخرج من إرادة أكثريّة، ولو بصوتٍ واحد، فتقبل به الأقلّية، ويصبح رئيس الجميع…

مصدر أمني تركي: المفاوضات بدأت

يقول مصدرٌ أمنيٌّ تُركيٌّ لـ”أساس” إنّ مُحادثات جرت بين رئيس الاستخبارات التّركيّة إبراهيم كالن ومسؤول الملفّ السّوريّ في الاستخبارات “أبو سعيد”، مع قائد العمليّات العسكريّة…

ترامب: محارب… ضدّ “الدّولة العميقة”

جاءت عودة ترامب إلى البيت الأبيض بعد حملة انتخابية كسرت كلّ القواعد. من التجمّعات الجماهيرية المتواصلة إلى الجدل الواسع على وسائل التواصل الاجتماعي، قدّم ترامب…

برّي : جلسة 9 مثمرة

يكرّر الرئيس بري على مسامع زوّاره ما سبق أن أعلنه مسبقاً من أنّ جلسة 9 كانون الثاني ستنتج رئيساً. وتقول مصادره إنّ المشهد الرئاسي لن…