الفلسطيني تعلّم أو علّم نفسه العبرية ليقاوم، وليس ليذعن ويستسلم ويتعايش، وليمرّر حياته اليومية بأقلّ قدر من الأذى والخسارة. وهذا ذكاء لا ينكر. فمن دون هذه اللغة، لا لغة ثالثة يجيدها كي يتفاهم مع من يعمل معه في المزرعة أو المستشفى وغيرهما من المرافق التي تكتظّ بالعاملين الفلسطينيين.
أما إسرائيل التي تحتلّ كلّ فلسطين وتحارب كلّ شعبها، فيها أعداد أقلّ ممّن يتحدّثون العربية، وحتى حين يتحدّثونها عبر الإذاعات والشاشات تبدو ركيكة مشوّهة، وتجد صعوبة في فهم من يتحدّثها، ذلك لأنّه لا لزوم لها إلا في مجالات معيّنة كالاستخبارات وأجهزة المتابعة والرقابة وبعض الباحثين والأكاديميين وبعض الذين جاؤوا من بلدان عربية وما زال المسنّون منهم يحتفظون بلغة الوطن الأوّل كالعراقيين والمصريين والمغاربة.
التفاصيل في مقال الزميل نبيل عمرو اضغط هنا