بحسب مصدر مطّلع داخل وزارة الثقافة، طلب عدم نشر اسمه خوفاً من كيديّة الوزير وسام مرتضى، فإنّ الأخير “يتصرّف بطريقة ميليشياويّة في سلوكه اليومي وقراراته، على الرغم من أنّه قاضٍ. فهو فرّغ المناصب الإدارية داخل الوزارة كلّها، ليسيطر على زمام الأمور ويتحكّم بكل شاردة وواردة”.
يتابع المصدر المعنيّ والمتابع عن قرب لحركة الوزير: المديرون العامّون حُيّدوا من مناصبهم بطريقة أو بأخرى:
– المدير العامّ للوزارة الدكتور علي الصمد لا يمارس مهامّه كما يجب ولا يتدخّل في أيّ ملفّ بطلب من الوزير.
– مدير مديرية الآثار حيّده الوزير مرتضى لأنّه يريد التدخّل بصلاحيّاته وتفاصيل عمله.
– المدير العام للمكتبة الوطنية حسّان عكرا حُيّد من منصبه واحتلّ الوزير المرتضى مكتبه في المكتبة العامّة.
– أمّا الهيئة العامّة للمتاحف فهي أيضاً أُنشئت ولم تصدر لها مراسيم رسمية، وبالتالي عملها مجمّد إلى أجل غير مسمّى.
التفاصيل في مقال أساس ميديا اضغط هنا