في قضايا العرب الكبرى مثل قضية فلسطين أو قضايا الدول العربية المتأزّمة، ما اعتدنا الاستناد إلى النظام الدولي المتنازَع عليه فقط، بل وإلى التشارك مع الأميركيين والأوروبيين في التصدّي لهذه القضايا.
في حين أنّ المسألة الآن تجاوزت انحياز الغرب لإسرائيل. بل إذا استولى اليمين المتطرّف على السلطة في أوروبا، ووصل دونالد ترامب للسلطة من جديد في أميركا، فإنّ الغرب الجديد هذا لا يعود معنيّاً بمشكلات الشرق الأوسط. هذا فضلاً عن العداء للمهاجرين العرب والمسلمين من جانب السادة الجدد.
في مسألة الحرب في غزة على سبيل المثال يريد الأميركيون والأوروبيون الآن وقف النار، ويريدون المضيّ نحو الدولة الفلسطينية. وإذا استمرّ اليمين في التقدّم فسينحاز الجدد إلى إسرائيل أو يفقدون الاهتمام بالموضوع كلّه، ويلهوننا بقضية المهاجرين العرب وغيرهم في أوروبا (وبخاصّةٍ فرنسا).
نحن محتاجون إلى شريك. وإذا سيطر اليمين وتفكّك الاتحاد الأوروبي أو ضعُف وتغيّر الاهتمام بالوساطة لدى الأميركيين فإنّ المشكلات ستزداد في التفاقُم ومع تراكم المشكلات بدون اهتمامٍ بالحلول فإنّ الأعباء يصعُبُ احتمالُها.
التفاصيل في مقال الدكتور رضوان السيد اضغط هنا