كيف صارت أوروبا الحريّة… عنصرية ضدّ “الأجانب”؟

2024-06-17

كيف صارت أوروبا الحريّة… عنصرية ضدّ “الأجانب”؟

أوروبا التي لم تترك جزيرة نائية أو بقعة من بقاع الأرض إلا واستوطنتها بجيوشها وتجّارها والمزارعين والصيّادين يضيق صدرها بالضيوف المهاجرين. هي التي نصّبت نفسها حامية للإنسانية وحقوق الإنسان وحرّية التعبير لم تعد تحتمل كلمة لاجىء أو مهاجر أو مختلف دينياً أو ثقافياً. هي أصلاً لم تستقبلهم رأفة أو كرمى لسواد عيونهم. المهاجرون حاجة لأوروبا للحفاظ على توازنها الديمغرافي وعلى التوازن بين من هم في سوق العمل ومن خارجه. وعلى خلاف الفكرة الراسخة، هؤلاء ليسوا عبئاً، إذ لا توجد علاقة سببيّة بين البطالة والهجرة، كما أنّ مساهمتهم في البناء الاقتصادي يعتدّ بها.

ومع ذلك تستخدم كلّ الدول الأوروبية عبارة “أزمة” عند الحديث عن اللاجئين، وكأنّها تعتبر أنّ أعداد هؤلاء فاقت المعقول وباتوا يهدّدون أنظمتها الاقتصادية والاجتماعية، وتنظر إليهم على أنّهم مشكلة.. وهذا يجافي الحقيقة.

التفاصيل في مقال الزميل أمين قمورية اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

تحقيقات الحزب: خرق على أكثر من مستوى 

المصاب كبير جداً لكنّه لم يمنع قيادة الحزب من التقاط أنفاسها والشروع بتحقيق على أكبر المستويات لتحديد مستوى الخرق الذي أصاب بنية الحزب. – أوّلاً:…

الحلّ موجود: فصل الجبهتين 

قالت مصادر دبلوماسية لـ”أساس” إنّ الحلّ الدبلوماسي لا يزال متاحاً، وهو القبول بالمقترح الأميركي الذي جاء به هوكستين إلى المنطقة مراراً، والقائم على فصل جبهة…

أميركا على خطّ عمليات إسرائيل ضدّ لبنان

في 7 أيلول الجاري، كان قائد “المنطقة الوسطى” في الجيش الأميركي الجنرال إريك كوريللا في إسرائيل. في اليوم التالي، تمّت عملية مصياف. أكبر عملية إسرائيلية…

بين لودريان وهوكستين: هل ينخفض التصعيد؟

لا تنفصل زيارة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان للرياض عن تواصله مع المبعوث الأميركي آموس هوكستين الذي يبدو مهتمّاً أيضاً بإيجاد تسوية سياسية لبنانية تسهم…