ليست مصالح نتانياهو… بل مخاوف الإسرائيليين

مدة القراءة 1 د

لا بدّ من التنبّه إلى الدور الذي تلعبه ديناميات الرأي العامّ الإسرائيلي في تشكيل مسار الصراع. فالتأييد الإسرائيلي القويّ للحرب، الذي تغذّيه أحداث 7 أكتوبر الصادمة للإسرائيليين، يمتدّ إلى ما هو أبعد من المصالح السياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومشكلته مع المحاكمات نتيجة تورّطه في قضايا فساد. يريد الإسرائيليون، بصرف النظر عن حسابات نتنياهو، أن يتأكّدوا من إعادة بناء منظومة الردع بقدر ما يريدون الانتقام، وهو ما يدفع قرارات الحكومة العسكرية ويبرّر استمرار العمليات ضدّ حماس والحزب على نحو مفتوح.

 

التفاصيل في مقال الزميل نديم قطيش اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

خطاب يصيب كلّ أحلام اللبنانيين

الخطاب التاريخي وَعَدَ اللبنانيين بإعادة إعمار ما هدّمته إسرائيل. بإقرار قانون استقلالية القضاء حيث “لا تدخّل في القضاء والمخافر ولا حماية لفاسد أو مجرم”. ببلدٍ…

صوتٌ واحدٌ… نقل لبنان إلى برّ الأمان

حين عاد النواب، وبدأ التصويت في الدورة الثانية، وحصل جوزف عون على 99 صوتاً، وقف الحاضرون وصفّقوا. وكان غريباً ذلك الشعور العارم والعام. كيف يمكن…

دور سليماني كان استثنائيّاً

لَعبَ قاسم سُليْماني في سوريا دوراً أساسيّاً في حماية نظام الأسد من السّقوط. إذ يُنسَبُ إليهِ أنّه صاحبُ نظريّة “روسيا في السّماء” و”إيران وأذرعها على…

طلبات إيرانيّة جديدة من “الحزب”

ما يدعو إلى الخوف، أكثر ما يدعو، عدم اكتراث “الجمهوريّة الإسلاميّة” بما يحلّ بلبنان واللبنانيين وأبناء الطائفة الشيعيّة على وجه التحديد. أكثر من ذلك، يبدو…