من أقنع رئيسي بركوب المروحية وسط هذه الأجواء؟

مدة القراءة 1 د

بمقدور طهران لو شاءت أن توسّع دائرة الشكوك وأن تحمّل مسؤولية سقوط / إسقاط مروحية الرئيس الإيراني لمن تشاء. فكلّ طرف خذلها أو دخل معها في نزاع أو خيّب ظنّها في مسائل تعنيها، مدرج على لائحة الاتّهامات. لكنّها في ضوء المواقف والتصريحات الصادرة عن الكثير من القيادات السياسية والعسكرية تفضّل كما يبدو تبنّي نظرية رداءة الأحوال الجوّية وعدم الدخول في مواجهة إقليمية جديدة في هذه المرحلة.

من الذي أقنع رئيسي بركوب المروحية وسط هذه الأجواء الطبيعية الصعبة؟ وكيف تخلّت بقيّة المروحيّات في السرب عن طائرته مع أنّ الحرس والمواكبة الرئاسية كانوا هناك؟ قابلت ذلك على الفور رسائل إيرانية مشفّرة تقطع الطريق باكراً على نظرية المؤامرة بعدما سارعت بعض القيادات السياسية والعسكرية إلى الإعلان أنّ الأجواء الطبيعية والأمطار والثلوج هي التي تسبّبت بالكارثة دون انتظار ما سيقوله فريق التحقيق.

 

التفاصيل في مقال الدكتور سمير صالحة اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

خطاب يصيب كلّ أحلام اللبنانيين

الخطاب التاريخي وَعَدَ اللبنانيين بإعادة إعمار ما هدّمته إسرائيل. بإقرار قانون استقلالية القضاء حيث “لا تدخّل في القضاء والمخافر ولا حماية لفاسد أو مجرم”. ببلدٍ…

صوتٌ واحدٌ… نقل لبنان إلى برّ الأمان

حين عاد النواب، وبدأ التصويت في الدورة الثانية، وحصل جوزف عون على 99 صوتاً، وقف الحاضرون وصفّقوا. وكان غريباً ذلك الشعور العارم والعام. كيف يمكن…

دور سليماني كان استثنائيّاً

لَعبَ قاسم سُليْماني في سوريا دوراً أساسيّاً في حماية نظام الأسد من السّقوط. إذ يُنسَبُ إليهِ أنّه صاحبُ نظريّة “روسيا في السّماء” و”إيران وأذرعها على…

طلبات إيرانيّة جديدة من “الحزب”

ما يدعو إلى الخوف، أكثر ما يدعو، عدم اكتراث “الجمهوريّة الإسلاميّة” بما يحلّ بلبنان واللبنانيين وأبناء الطائفة الشيعيّة على وجه التحديد. أكثر من ذلك، يبدو…