في 1982… إسرائيل اجتاحت بيروت رغم اعتراض أميركا

مدة القراءة 1 د

في ما خصّ الضغوط لعدم الهجوم على رفح، فيبدو أنّها جزء من الحملات الانتخابيّة للرئيس جو بايدن أكثر منها ضغوطات حازمة لمنع الهجوم على رفح. فالرئيس الأميركي يسعى إلى كسب النقاط في الحملة الانتخابيّة للتقدّم على منافسه دونالد ترامب. وقد نجح نسبياً. بالتالي لن تؤثّر الضغوط الأميركيّة على سير المعارك ولن تمنع الهجوم على رفح. نتنياهو قال: “سوف نحارب بأظافرنا”. التجارب التاريخيّة تؤكّد أنّ الضغوطات الأميركيّة على إسرائيل محدودة. ففي عام 1982 قرّرت إدارة رونالد ريغن تأخير تسليم طائرات إف 15 وإف 16 لإسرائيل بسبب سقوط أعداد كبيرة من الفلسطينيين المدنيين خلال اجتياح لبنان. إلا أنّ حكومة مناحيم بيغن أكملت الاجتياح وطوّقت بيروت وحقّقت هدفها بإخراج منظمة التحرير منها.

 

التفاصيل في مقال الدكتور فادي الأحمر اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

خطاب يصيب كلّ أحلام اللبنانيين

الخطاب التاريخي وَعَدَ اللبنانيين بإعادة إعمار ما هدّمته إسرائيل. بإقرار قانون استقلالية القضاء حيث “لا تدخّل في القضاء والمخافر ولا حماية لفاسد أو مجرم”. ببلدٍ…

صوتٌ واحدٌ… نقل لبنان إلى برّ الأمان

حين عاد النواب، وبدأ التصويت في الدورة الثانية، وحصل جوزف عون على 99 صوتاً، وقف الحاضرون وصفّقوا. وكان غريباً ذلك الشعور العارم والعام. كيف يمكن…

دور سليماني كان استثنائيّاً

لَعبَ قاسم سُليْماني في سوريا دوراً أساسيّاً في حماية نظام الأسد من السّقوط. إذ يُنسَبُ إليهِ أنّه صاحبُ نظريّة “روسيا في السّماء” و”إيران وأذرعها على…

طلبات إيرانيّة جديدة من “الحزب”

ما يدعو إلى الخوف، أكثر ما يدعو، عدم اكتراث “الجمهوريّة الإسلاميّة” بما يحلّ بلبنان واللبنانيين وأبناء الطائفة الشيعيّة على وجه التحديد. أكثر من ذلك، يبدو…