“الجماعة الإسلامية” ستحتضن قادة “الحركة” في لبنان؟

مدة القراءة 1 د

تقول المعلومات إنّ “الجماعة الإسلامية” توفّر لـ”حماس” بيئة إسلامية لبنانية حاضنة بعدما نجحت ضغوط الحركة في الإطاحة بالقيادة السابقة للجماعة واستبدالها بقيادات موالية للحزب. وكان نائب رئيس الجماعة بسام حمود قد قال في كانون الثاني الماضي: “إنّنا وحماس وجهان لعملة واحدة”. وتضيف المصادر أنّ العراضات العسكرية للجماعة، التي ظهرت في بيروت وعكار وأثارت ردود فعل شاجبة من قيادات برلمانية وسياسية لبنانية، هدفت إلى تأكيد التحوّلات التي طرأت على سلوك الجماعة التي لم يعرف عنها سابقاً استفزاز الشارع باستعراضات من هذا النوع، وتأكيد تماهيها مع خيارات الحزب واتّساق رؤاها مع “حماس”.

لفت نظر المراقبين استئناف “حماس” القصف الصاروخي باتجاه إسرائيل عبر الحدود الجنوبية اللبنانية بموافقة ورعاية الحزب، وهو ما يهيّئ لبنان لحضور عسكري للحركة يكون متحالفاً مع الحزب ومنافساً لبقية الفصائل الفلسطينية في لبنان، لا سيما حركة “فتح”.

التفاصيل في مقال الزميل محمد قواص اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بشّار يُخادِع من البداية

بدأت حكاية هروبِه يومَ الثّامن والعشرين من تشرين الثّاني المُنصرِم. غادَرَ الأسد وعائلته ومعهم حقائبَ ماليّة إلى موسكو. سرّبَ الأسدَ يومها أنّ زيارته للاطمئنان على…

جنبلاط “يقرأ” المشهد المقبل

عاد جنبلاط وفي جعبته تصوّر عن مسار لبنان في اليوم التالي للحرب، متوجّهاً مباشرة إلى عين التينة حيث أطلع برّي على هذه الأجواء. وحضر جنبلاط…

ليلة الهروب: تسريب صورة مُخادِعة

في ليلة الهروب، كانَ بشّار يتصرّف وكأنّ كلّ شيءٍ طبيعيّ. اتّصلَ برئيس الوزراء وناقشَ معه الأوضاع الميدانيّة، وأبلغه أنّه سيتابع معه في اليوم التّالي. اجتمَع…

تفسير “الحزب” للقرار 1701

يكشف كلام الشيخ نعيم قاسم أيضاً رغبة “الحزب” في متابعة حمل السلاح واستمرار رفض تنفيذ القرار 1701. بكلام أوضح، لدى “الحزب”، ومن خلفه إيران، تفسيره…