كشفت القيادة المركزية في الجيش الأميركي، في بيان، عن إصابة 11 جندياً أميركياً بإرتجاج دماغي إثر الهجوم الصاروخي الايراني على قاعدة “عين الأسد” العراقية، رداً على مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني.
وقال الناطق باسم القيادة المركزية بيل أوربان في بيان: “لم يقتل أيّ من الجنود الاميركيين في الهجوم الإيراني، إلاّ أنّ العديد منهم خضعوا للعلاج من أعراض الارتجاج الناتجة عن الانفجار، ولا زالوا يخضعون للتقييم”. وأضاف: “في الأيام التي تلت الهجوم، وبسبب إجراءات احترازية مكثّفة، نُقل 11 جندياً من القاعدة إلى مركز لاندستول الطبي (ألمانيا)، وثلاثة إلى كامب عريفجان (الكويت)”، كاشفاً أنهم سيعودون إلى العراق “بعد خضوعهم لفحوص طبية وتماثلهم للشفاء”.
وفي ما يلي المواقف الأميركية والإيرانية منذ الاغتيال:
- في 3 كانون الثاني 2020 اغتيل سليماني بقصف صاروخي من غارة بطائرة بلا طيار في مطار بغداد بعدما كان عائداً من دمشق.
- في 8 كانون الثاني استهدفت إيران قاعدة عين الأسد العراقية رداً على قتل سليماني.
- في 9 كانون الثاني نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقوع أيّ إصابة كما نفى البنتاغون الأمر في اليوم نفسه.
- في 12 كانون الثاني برّر الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله فشل الهجوم بالقول إنه “بداية” مشيراً إلى أنها “صفعة” وليست رداً على الاغتيال.