“بطلة الثورة” إلى المحكمة العسكرية

2020-02-19

“بطلة الثورة” إلى المحكمة العسكرية


آية القيسي

تسلّمت ملك عليوي، المعروفة بـ”بطلة الثورة”، مذكرة جلب للمثول أمام المحكمة العسكرية في شهر تشرين الثاني المقبل، وذلك بسبب ركلتها الشهيرة لأحد مرافقي الوزير السابق أكرم شهيب، في  تظاهرة 17 تشرين الماضي، عندما بدأ المرافق بإطلاق النار في الهواء لتسهيل مرور موكب الوزير.

وأوضحت عليوي لـ”أساس” أن القضاء العسكري هو من ادّعى عليها، وليس شهيب، مشيرة إلى أن التهمة، كما وردت في المذكرة، هي “تحقير ضابط والمسّ بسمعة المؤسسة العسكرية”. 

وفيما كان قرار عليوي صباحاً يقضي بعدم استلامها المذكرة من مخفر ميس الجبل، وإنما من بيروت  حيث وقعت الحادثة، إلا أنها عدلت عن  قرارها “لأنني أريد  المواجهة، وهذه الورقة ستكون  سلاحي  في القضاء”.

وكان محمد حرز، زوج عليوي، أوّل من كشف عن قصة الدعوى، من خلال نشره صورة زوجته على صفحته في موقع “فايسبوك”، وهي تسدد ركلتها الشهيرة، وأرفقها بعبارة: “نام الشارع وبلّشت المحاكم. تم تبليغ مرتي بمحكمة عسكرية بسبب هذه الصورة”. 

ثم سرعان ما تفاعل رواد مواقع التواصل الإجتماعي مع الخبر، معتبرين أن القمع الأمني عاد بقوّة بعد التظاهرة الأخيرة أثناء جلسة الثقة للحكومة، خصوصاً وأن المذكرة بحق عليوي  تزامنت مع استدعاء القوى الأمنية  والعسكرية لناشطين في الثورة.  

 

مواضيع ذات صلة

17 تشرين: خروج الشباب على الولاء للزعماء

تحلّ الذكرى السنويّة الثالثة لانتفاضة 17 تشرين، ولبنان غارق في أزمات وجودية متناسلة وغير مسبوقة في تاريخه الحديث. في هذه المناسبة أعدّ “أساس” ملفّاً متنوّعاً…

سوريّة – كرديّة: 17 تشرين جعلتني “لبنانية”

تحلّ الذكرى السنويّة الثالثة لانتفاضة 17 تشرين، ولبنان غارق في أزمات وجودية متناسلة وغير مسبوقة في تاريخه الحديث. في هذه المناسبة أعدّ “أساس” ملفّاً متنوّعاً…

بوجه من انتفضوا: المناهبة”(*) الخماسيّة؟ (2)

تحلّ الذكرى السنوية الثالثة لانتفاضة 17 تشرين، ولبنان غارق في أزمات وجوديّة متناسلة وغير مسبوقة في تاريخه الحديث. في الحلقة السادسة ينشر “أساس” مقتطفات من فصل…

في انتظار تجدّد “يوفوريا” 17 تشرين

تحلّ الذكرى السنويّة الثالثة لانتفاضة 17 تشرين، ولبنان غارق في أزمات وجودية متناسلة وغير مسبوقة في تاريخه الحديث. في هذه المناسبة أعدّ “أساس” ملفّاً متنوّعاً…