علم “أساس” من مصدر رسميّ أنّ المحروقات الإيرانية التي أبحرت في السفينة التي أعلن عنها الأمين العام لحزب الله السيد حين نصر الله، لا يمكن أن تصل إلى لبنان عبر البحر، لعدم إمكانية تفريغ الشحنات في منشآت النفط، المملوكة للدولة اللبنانية، وإلا فإنّها تكون قد خالفت قوانين العقوبات الأميركية المفروضة على إيران، وتجنّباً لتعريض الدولة لعقوبات أميركية.
ويرجّح هذا المصدر أن تأتي الشحنة عن طريق البرّ عبر القصير في سوريا، إلى الهرمل فالبقاع تحديداً.