إن الجيش اللبناني الذي شكّل خطّ الدفاع الأوّل عن الخط 29 الذي يمنح لبنان مساحة 1,430 كلم مربّعاً إضافية على الحدود المتنازع عليها مع إسرائيل دافعاً باتجاه تعديل المرسوم، لا يمكن أن يعطي الموافقة على خطّ مفخّخ يقضم من حقّ لبنان في مياهه ويُشكّل وثيقة تنازل مسبقة في المفاوضات المقبلة حول الحدود البرّية، أو يمنح الغطاء لمنطقة أمنيّة خالصة لإسرائيل على حساب السيادة اللبنانية.
للمزيد من التفاصيل:إضغط هنا