هل دجّن الحزب معارضيه في الجنوب؟

مدة القراءة 1 د

لائحة المعارضة في الجنوب سقطت في امتحان “الخطاب” و”البرنامج”، ويكفي أنّها اختزلت الصراع السياسي في لبنان باعتباره صراعاً بين “فاسدين” و”ملائكة”، أو بين سارقين ومسروقين، ورضخت لعنوان “الجيش والشعب والمقاومة”، كي تكون لائحة غير معارضة، بل صورة منقّحة عن لوائح حزب الله وحركة أمل.كان الأجدى بأهل هذه اللائحة أن ينسحبوا، ويتركوا لائحة الثنائي الشيعي تفوز بالتزكية، بـ20% أو 30% من الأصوات، بدلاً من تقديم “خصوم” على طبق من ذهب، لا يعارضون، ولا يفوزون، ويقدّمون صورة “المعارضة المُدجّنة”.
هذه ليست معارضة. وهذا ليس برنامجاً انتخابياً يحترم الشهداء من المعارضين.

لقراءة التفاصيل اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الأسد بين نارين: طهران وتل أبيب

مشهد الحدود الشرقية والشمالية مع سوريا سيبدو حتماً مختلفاً عن حدود جنوب لبنان مع إسرائيل، فليست على الحدود السورية لجنة دولية، لكنّها ستبقى تحت عيون…

منع إعادة تسليح الحزب

تقول مصادر دولية لـ”أساس” إنّ تل أبيب توافق على تحويل أيّ شكاوى تتعلّق بمخازن أسلحة الحزب وأنفاقه إلى اللجنة الدولية المنصوص عليها في الاتفاق. لكنّ…

إخراج السّلاح من صناعة السّياسة

البند الرابع والأخير من خطاب الشيخ نعيم قاسم يعلن التزام الحزب بالعمل السياسي “بقوّتنا التمثيلية والشعبية”، وبالتالي يعلن بشكل لا لبس فيه إخراج السلاح من…

الرأي العامّ في إسرائيل يريد التّسوية

من الواضح أنّ هناك جوّاً عامّاً في إسرائيل يريد التسوية، لا سيما قادة الأجهزة الأمنيّة ورئيس الأركان الذي ينظر بحذر شديد ويدعو إلى عدم الغرق…