“أمين عام” في مواجهة الحزب؟

مدة القراءة 1 د

بينما يحاول حزب الله الحصول على مظلّة ميثاقية من كلّ الطوائف عبر المحافظة على حجم حليفه المسيحي جبران باسيل، وتوسيع تمثيل حلفائه السُنّة، والعمل على انتزاع عدد من المقاعد من وليد جنبلاط، بدءاً من مقعد بيروت حيث رشّح فيصل الصايغ، ينتشر كلام عن العمل على تشكيل جبهة سياسية “مقابلة” سترى النور بعد الانتخابات النيابية، مؤلّفة من قوى حزبية وشخصيّات سياسية ليس لها رئيس بل يقودها أمين عامّ، وتكون مهمّتها أن تحمل مشروع القوى “السيادية” في مواجهة الحزب وحلفائه. وبالتأكيد ستضمّ نواب القوات اللبنانية والنواب السنّة الذين سينضوون تحت لوائها. وربما يكون أمينها العام نائباً سنيّاً.

لمزيد من التّفاصيل: إضغط هُنا

مواضيع ذات صلة

الأسد بين نارين: طهران وتل أبيب

مشهد الحدود الشرقية والشمالية مع سوريا سيبدو حتماً مختلفاً عن حدود جنوب لبنان مع إسرائيل، فليست على الحدود السورية لجنة دولية، لكنّها ستبقى تحت عيون…

منع إعادة تسليح الحزب

تقول مصادر دولية لـ”أساس” إنّ تل أبيب توافق على تحويل أيّ شكاوى تتعلّق بمخازن أسلحة الحزب وأنفاقه إلى اللجنة الدولية المنصوص عليها في الاتفاق. لكنّ…

إخراج السّلاح من صناعة السّياسة

البند الرابع والأخير من خطاب الشيخ نعيم قاسم يعلن التزام الحزب بالعمل السياسي “بقوّتنا التمثيلية والشعبية”، وبالتالي يعلن بشكل لا لبس فيه إخراج السلاح من…

الرأي العامّ في إسرائيل يريد التّسوية

من الواضح أنّ هناك جوّاً عامّاً في إسرائيل يريد التسوية، لا سيما قادة الأجهزة الأمنيّة ورئيس الأركان الذي ينظر بحذر شديد ويدعو إلى عدم الغرق…