فرنسا مع فرنجية… أو غيره؟

مدة القراءة 1 د

الملفّ اللبناني رئيسي بالنسبة إلى فرنسا، باعتبار أنّه يوفّر لها “موطئ قدم” في منطقة يتزاحم فيها اللاعبون الدوليون. ولذا لا تهتمّ باريس بشخص الرئيس بقدر اهتمامها بانتخابه إذا كان هذا الانتخاب يوفّر قدراً من الاستقرار الداخلي يتيح توزيع النفوذ الإقليمي والدولي في التركيبة السياسية – الاقتصادية للحكم في لبنان، أي أنّها لا تمانع وصول سليمان فرنجية في حال توافرت ظروف انتخابه ولو كان مرشّح الحزب. بل على العكس، يشكّل ترشيحه من قبل الحزب حافزاً إضافياً لباريس لكي تحاول تأمين غطاء دولي وعربي لانتخابه، خصوصاً في ظلّ المتغيّرات الإقليمية، وأهمّها الاتفاق السعودي-الإيراني برعاية صينية.

 

التفاصيل في مقال الزميل أيلي القصيفي: اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

حقيقة الصّفقة الأميركيّة – الإيرانيّة

ربّما يصحّ وصف اتّفاق وقف إطلاق النار بأنّه، في المقام الأوّل، صفقة أميركية – إيرانية لإخراج سلاح “الحزب” من الصراع مع إسرائيل، مقابل السماح ببقاء…

اليوم التّالي للحزب

قد لا يكون “الحزب” نفسه جاهزاً للإجابة، لكنّ ثمّة ما هو واضح ومؤكّد في تصوّره لليوم التالي للحرب: 1- ليس “الحزب” مستعدّاً لتصوّر نفسه ودوره…

ما الذي ينتظر مجموعة العشرين؟

مع اختتام القمّة، أصبح من الواضح أنّ مجموعة العشرين تقف عند مفترق طرق. وتعتمد قدرتها على مواجهة التحدّيات العالمية على التغلّب على الانقسامات الأيديولوجية والجيوسياسية…

أسلوب نتنياهو: القوّة بدل التّفاوض

يجب فهم أسلوب إدارة الأزمة التي يتبعها نتنياهو: “يبدأ بالقوّة الغاشمة غير عابئ بأيّ قوانين أو قيم متخطّياً كلّ الخطوط الحمر، جاعلاً خصمه مضطرّاً إلى…