أن تكون مع المقاومة.. وضدّ الحزب

مدة القراءة 1 د

من رشّح سليمان فرنجية بهذه الطريقة وبهذين الأسلوب والكلام، ظلم المقاومة . لأنّه جعل غالبية اللبنانيين في موقع مضادّ لمرشّحها. فيما هم وبالكثير منهم معها. وهذا ما لم يقبل الحزب بمناقشته بعد: أن تكون كلّياً مع المقاومة، وألّا تكون أبداً مع المشروع السياسي لحزب. أن تكون جينيّاً ضدّ الكيان الصهيوني، وألّا تكون أبداً مع “ولاية لبنان الخمينيّة”. أن تؤمن بكلّ أحشائك بأنّ لبنان لا يمكنه أن يحيا يوماً بلا مقاومة. وأن تؤمن بنفس القدر والعمق، بأنّ لبنان نفسه لا يمكنه أن يحتمل لحظة واحدة مشروعاً تيوقراطياً لدولته وثقافته وحياة أبنائه…

 

التفاصيل في مقال الزميل جان عزيز: إضغط هنا

مواضيع ذات صلة

ترامب يضحّي بـ”قسد”؟

بقدر ما ستحاول تل أبيب وباريس التأثير على قرار دونالد ترامب وهو يحدّد معالم سياسته السورية، ستتمسّك أنقرة بما تقوله وتريده عند بناء سوريا الجديدة….

محمّد رعد.. وكلمة من الماضي

تحرّرت سوريا من الحكم العلويّ الذي تحوّل مع مرور السنوات وخلافة بشّار الأسد لوالده إلى تابع مباشر لـ”الجمهوريّة الإسلاميّة”. الطبيعي أن يظهر لبنان تحرّره ما…

ترامب يهدّد نتنياهو علناً

قبل أسابيعَ قليلة، كانَ الحديث عن اقتناع رئيس الوزراء الإسرائيليّ بينامين نتنياهو بقَبولِ وقف إطلاق النّار في غزّة ضرباً من ضروبِ الخيال. لكنّ الرّئيس الأميركيّ…

الحزب يتنازعه توجّهان

لا يبدو أنّ الحزب حزم أمره في ردّ الفعل. بل ربّما تتنازعه توجّهات عدّة بين حدّين، أقصاهما إعلان القطيعة والمواجهة مع العهد، وأدناهما التعاطي بواقعية…