أفادت معلومات “أساس” أنّ بعضَ قيادات الأسد أعطت توجيهاتها لعناصرها في لبنان بالإعداد لاغتيالات مُضادّة، بخاصّة أنّ مقتل غسّان الطّرماح كانَ رسالةً واضحة بأنّ الجهات المعنيّة ترصد التّحرّكات الميدانيّة من لبنان إلى حمصَ والسّاحل.
إلى ذلك زارَ وفد سوريّ أمنيّ رفيع لبنان بعيداً عن الإعلام قبل أيّام، وسلّم أسماء ضبّاط الأسد المُقيمين في لبنان. علم “أساس” أنّ الدّولة السّوريّة تتهيّأ لإصدار مُذكّرات توقيف وطلبات استرداد بحقّ هؤلاء، وهو ما يضع الحكومة اللبنانيّة أمام اختبارٍ جديد لعلاقاتها مع دمشق، يُضاف إلى عقدة ملفّ المعتقلين السّوريّين في السّجون اللبنانيّة.
التفاصيل في مقال الزميل ابراهيم ريحان اضغط هنا
