لم يخلق غياب رفيق الحريري مجرّد فراغ في موقع القيادة، لا سيما أنّ النهاية الدراماتيكيّة لهذه التجربة خلَّفت سنوات طويلة من الفراغ الرعويّ، بلا قنوات سياسيّة صلبة أو مرجعيّة تمثيليّة لبنانيّة معترف بها من الرياض ومن بيروت على حدٍّ سواء.
صار كلّ طامح سنّيّ يسعى نحو “تفويض سعوديّ” لا يعرف من أين يحصل عليه.
ثمّة من فهم المعادلة ببراعة، وشغَّل “أبو عمر” ليكون مدخله إلى سوق الوهم السياسيّ، حيث سياسيّون متعطّشون لوراثة العلاقة بالرياض وسلطة الهمس في أذن القيادة السعوديّة. جلّ ما احتاج إليه كان رقم هاتف أجنبيّاً، ولهجة خليجيّة مُتقنة، وجملة سحريّة: “المملكة راضية عنكم”.
التفاصيل في مقال الزميل نديم قطيش اضغط هنا
