الفراغ السُّنّي بعد رفيق الحريري… وسوق الوهم السياسيّ

مدة القراءة 1 د

لم يخلق غياب رفيق الحريري مجرّد فراغ في موقع القيادة، لا سيما أنّ النهاية الدراماتيكيّة لهذه التجربة خلَّفت سنوات طويلة من الفراغ الرعويّ، بلا قنوات سياسيّة صلبة أو مرجعيّة تمثيليّة لبنانيّة معترف بها من الرياض ومن بيروت على حدٍّ سواء.
صار كلّ طامح سنّيّ يسعى نحو “تفويض سعوديّ” لا يعرف من أين يحصل عليه.
ثمّة من فهم المعادلة ببراعة، وشغَّل “أبو عمر” ليكون مدخله إلى سوق الوهم السياسيّ، حيث سياسيّون متعطّشون لوراثة العلاقة بالرياض وسلطة الهمس في أذن القيادة السعوديّة. جلّ ما احتاج إليه كان رقم هاتف أجنبيّاً، ولهجة خليجيّة مُتقنة، وجملة سحريّة: “المملكة راضية عنكم”.

التفاصيل في مقال الزميل نديم قطيش اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

قيادات الأسد تعدّ لتحركات أمنية في لبنان

أفادت معلومات “أساس” أنّ بعضَ قيادات الأسد أعطت توجيهاتها لعناصرها في لبنان بالإعداد لاغتيالات مُضادّة، بخاصّة أنّ مقتل غسّان الطّرماح كانَ رسالةً واضحة بأنّ الجهات…

ماهر الأسد يُعيد التموضع… من روسيا إلى الشرق الأوسط

تعمل فلول الأسد ميدانيّاً في منطقة البقاع الشّماليّ. وهُم يُقدَّرون بالآلاف وكانوا عبروا الحدود بين لبنان وسوريا مع تهاوي نظام البعثِ في سوريا في العام…

برّي خارج الاستهداف الأميركي–السعودي… والحاجة إليه مستمرّة

لا رغبة أميركيّة – سعوديّة في خوض معركة على موقع رئاسة مجلس النوّاب إذ لا تزال الحاجة إلى الرئيس نبيه برّي قائمة دوليّاً. لا تتفاوض…

هكذا بدأ الانهيار: سياسات الفوائد دمّرت النظام المصرفيّ اللبناني

بدأ الانهيار الماليّ في لبنان عندما رفع حاكم مصرف لبنان معدّلات الفائدة على إيداعات المصارف بالعملات الأجنبيّة لديه إلى مستويات تاريخيّة وصلت إلى 13% في…