يسمع مسؤولون لبنانيّون من دبلوماسيّين غربيّين أنّ إنهاء دور القوّة الدوليّة في جنوب لبنان في 31 كانون الأوّل 2026 هو أحد مقوّمات توقّع تسوية في المنطقة على نحو لا يقتصر على إعادة الاستقرار النهائيّ، أخيراً، على جانبَيْ الحدود اللبنانيّة ـ الإسرائيليّة. بذلك يُنظر إلى لجنة “الميكانيزم” على أنّها إحدى أدوات إدارة حدّ أدنى من الاستقرار في جنوب نهر الليطاني على الرغم من عدم توقّف الاعتداءات الإسرائيليّة، وفي الوقت نفسه إيجاد أرضيّة حوار سياسيّ لبنانيّ ـ إسرائيليّ للوصول إلى ضمانات المرحلة المقبلة المؤجّلة. منذ اليوم الأوّل لتكليفها بمهمّتها، لم تكن في حسبان أيّ من أفرقائها الخمسة أنّها ستمثّل المرجعيّة الفعليّة لتطبيق اتّفاق وقف النار خارج نطاق التسوية.
التفاصيل في مقال الزميل نقولا ناصيف اضغط هنا
