في لبنان، ما يزال فاعلاً تأثيرُ إيران في رفض سحب سلاح ذراعها الرئيس “الحزب”. تسعى إدارة ترامب إلى التفاوض معها بعد تشذيب أوراقها الإقليميّة. المفارقة أنّه فيما وُضِعت سوريا على مسار الرفع التدريجيّ للعقوبات، تزداد على “الحزب” لخنقه ماليّاً، إلى درجة باتت تطال التحويلات الماليّة في العراق. على الرغم من الضربات التي تلقّاها نفوذ طهران باغتيال قادة “الحزب”، والتدمير الذي لحق بمناطق بيئته، والاختراقات التي عجز عن مواجهتها بدليل اغتيال هيثم الطبطبائي، يتنكّر للتغيير الاستراتيجيّ الذي أحدثه فقدان طهران لسوريا قاعدة نفوذها. يتفرّع عن هذا الإنكار افتعال الحملات على محاولات السلطة اللبنانيّة بسط سيادتها باتّهامها بأنّها “تخدم إسرائيل”.
التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا
