تقدّم السعودية وتركيا بصفتهما دولتين كبيرتين سنّيّتين في المنطقة بيئة حاضنة لإيران الدولة الشيعية. يقطع الأمر أيّ احتمال لاندلاع فتنة سنّيّة شيعية، وخصوصاً أنّ سقوط نظام دمشق السابق وقيام نظام جديد سنّيّ الوجه قد يتيحان تخيّل احتمالات في هذا الصدد. تكاد أنقرة والرياض توحيان لإيران بأنّها دولة أساس في الشرق الأوسط وأنّ لها أفضل وظيفة ودور مع دول المنطقة كافّة، في حال اجتازت امتحان المفاوضات مع الولايات المتّحدة. وتبعث السعودية وتركيا إلى الولايات المتّحدة، وإلى الرئيس ترامب الصديق للرئيس إردوغان والأمير محمّد، رسائل توصي بالتمسّك بخيار الدبلوماسية مع طهران صوناً لاستقرار دول المنطقة ومصالح واشنطن فيها.
التفاصيل في مقال الزميل محمد قواص اضغط هنا
