السعودية “خطفت” دور إيران الإقليمي

مدة القراءة 1 د

كرّست زيارة الرئيس الأميركي الدور المحوريّ للسعودية في المعادلة الإقليمية والجغرافيا السياسية للمنطقة. وهذا يخطف من طهران دوراً إقليميّاً لطالما اعتدّت به لعقدين من الزمن. يصعب على حكّام طهران أن يتكيّفوا مع التحوّلات على الرغم من براغماتيّة العقل الإيراني. تنطبق هذه الصعوبة أكثر على الذين يغلّفون سياسة التمدّد الإيراني في المنطقة بالعقيدة الدينية، كالمرشد و”حرس الثورة”.

الشقّ “المدنيّ” من قيادة إيران، أي الرئيس مسعود بزشكيان، حصر هجومه على السياسة الأميركية بعناوين المفاوضات على الملفّ النووي. فأبدى تشدّداً حيال المفاوضات، وقال عن الخلاف على اقتراح المفاوضين الأميركيين تخصيب اليورانيوم للحاجات السلمية خارج إيران: “سندافع عن حقّنا النووي ولن نرضخ للضغوط”. ومع تكراره نفي نيّة بلاده تطوير سلاح نوويّ، انتقد القوى الغربية لأنّها “لم تفهم رسالة” بلاده في السياسة الخارجية. واتّهم الغرب بخلق صراعات في المنطقة. تجنّب بزشكيان الهجوم على ترامب، لكنّه أكّد أنّ مفاوضات عُمان تتمّ “بالتنسيق مع المرشد”.

التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

حين صرخ شقيق غازي كنعان في عزائه: بشّار قتل أخي… ولن نسكت

دُفن غازي كنعان في بلدته بحمرا قرب القرداحة، من دون فتح التابوت كي لا تُكشف آثار الرصاص. لكنّ المفاجأة كانت صراخ شقيقه علي كنعان في…

غازي كنعان: آل كنعان أَوْلى بحكم سوريا.. مع رئيس سنّي

كان غازي كنعان يرى أنّ: 1. بشّاراً ليس الوريث الطبيعيّ لحافظ الأسد. كان يعتبر أنّ آل كنعان من “الصفّ الأوّل” في الهرم العلويّ، بينما آل…

غازي كنعان ودّع حياته في الساحل السوري..وعاد لينتظر رصاصات النهاية

مساء 11 تشرين الأوّل 2005، خرج غازي كنعان بسيّارته مع أحد أصدقائه متوجّهاً نحو الساحل السوريّ. زار ضريح أحد مشايخ الطائفة العلويّة. بدا وكأنّه يودّع…

غازي كنعان:كاد يفضح أسرار عملية رفيق الحريري..لكن ماهر وبشار سبقاه

حاول غازي كنعان عبر أحد مساعديه التواصل مع معارضين سوريَّين في دمشق “ك. ل” و”أ. ب” لإيصال شريط مسجّل يحتوي أدلّة عن اغتيال رفيق الحريري،…