كرّست زيارة الرئيس الأميركي الدور المحوريّ للسعودية في المعادلة الإقليمية والجغرافيا السياسية للمنطقة. وهذا يخطف من طهران دوراً إقليميّاً لطالما اعتدّت به لعقدين من الزمن. يصعب على حكّام طهران أن يتكيّفوا مع التحوّلات على الرغم من براغماتيّة العقل الإيراني. تنطبق هذه الصعوبة أكثر على الذين يغلّفون سياسة التمدّد الإيراني في المنطقة بالعقيدة الدينية، كالمرشد و”حرس الثورة”.
الشقّ “المدنيّ” من قيادة إيران، أي الرئيس مسعود بزشكيان، حصر هجومه على السياسة الأميركية بعناوين المفاوضات على الملفّ النووي. فأبدى تشدّداً حيال المفاوضات، وقال عن الخلاف على اقتراح المفاوضين الأميركيين تخصيب اليورانيوم للحاجات السلمية خارج إيران: “سندافع عن حقّنا النووي ولن نرضخ للضغوط”. ومع تكراره نفي نيّة بلاده تطوير سلاح نوويّ، انتقد القوى الغربية لأنّها “لم تفهم رسالة” بلاده في السياسة الخارجية. واتّهم الغرب بخلق صراعات في المنطقة. تجنّب بزشكيان الهجوم على ترامب، لكنّه أكّد أنّ مفاوضات عُمان تتمّ “بالتنسيق مع المرشد”.
التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا
