المؤشّر الأكثر دلالة على مستوى الضعف الذي تعاني منه منظومة القرار هو أنّ المفاوض الإيراني يبذل الكثير من الجهد من أجل التخفيف من مستوى المطالب والشروط الأميركية، خاصّة ما يتعلّق بمطلب تفكيك منشآت تخصيب اليورانيوم في نطنز وأصفهان وفردو. والدليل على ذلك هو الاقتراح الذي يتمّ الحديث عنه ويظهر فيه استعداد إيران لانشاء “كونسرسيوم” مع دول الجوار الخليجي، وتحديداً السعودية والإمارات، لتخصيب اليورانيوم تحت إشراف دولي، وحتّى أميركي مشدّد، بهدف تعزيز الثقة الدولية بالنوايا الإيرانية وضمان عدم ذهابها إلى الأبعاد العسكرية.
التفاصيل في مقال الزميل حسن فحص اضغط هنا
