افتقار العاصمة إلى مرجعية يُحتكم إليها قد يكون عاملاً مهمّاً في نشوء الاضطراب والاشتباك الدائر حول انتخابات بيروت. وذلك بسبب نهاية زمن الزعامة العابرة للمناطق أُفلت الزمام لتأليف لوائح عدّة لا يملك أيّ منها مقدرة على فرض المناصفة التقليدية، فيما يراد منها اختبار قوّة توطئةً للانتخابات النيابية في السنة المقبلة، على الرغم من الفارق الجوهري بين كلتيهما، سواء في قياس المزاج الشعبي أو مواقع الأحزاب والقوى وتدخّلها فيها أو آليّة الاقتراع. ضاعف في وطأة السجال الأخير ظهور الشارع السنّيّ في مكان، ونوّابه ووجوهه المشتّتين في أكثر من اتّجاه في مكان آخر.
التفاصيل في مقال الزميل نقولا ناصيف اضغط هنا
