غادر البابا فرنسيس تاركاً كنيسة منقسمة بين تيّارين: إصلاحي ومحافظ. يدعو الأوّل إلى شماسيّة المرأة (وهي درجة كنسيّة)، بينما الثاني لا يزال يرفض إعطاء المناولة للمطلّقين. برز هذا الانقسام بشكل واضح بين مقرّرات سينودس كنيسة ألمانيا (2020 – 2023) والشكوك (Dubia) التي وجّهها خمسة كرادلة إلى البابا فرنسيس (2023). لذا “الصراع” على انتخاب البابا العتيد سيكون بين إصلاحيّين ومحافظين، لا صراعاً جغرافيّاً بين القارّات، علماً أنّ الأوروبيّين يريدون استعادة البابويّة.
ينتظر البابا العتيدَ جملةٌ من التحدّيات، الداخليّة والخارجيّة، في عالم يشهد تطوّراً سريعاً وغير مسبوق، بدأ بالعولمة والإنترنت ولا يبدو أنّه سينتهي بالذكاء الاصطناعي، الذي ينافس ذكاء الإنسان ولا يُحدث تبدّلاً جذرياً في عالم الأعمال والأبحاث فحسب، بل وعلى مستوى قيمة الإنسان المخلوق على صورة الله ومثاله، بحسب الإيمان المسيحي.
التفاصيل في مقال الزميل فادي الأحمر اضغط هنا
