حتّى العملة الصينية لا تنهض بديلاً عن الدولار، لأسباب كثيرة أهمّها أنّ الصين لا تسمح بحرّية حركة رؤوس الأموال، ولا هي راغبة أصلاً بكشف عملتها أمام المراكز التي يبنيها المستثمرون الأجانب.
ربّما لهذا السبب ما زال الدولار يستأثر بنحو 58% من احتياطيات البنوك المركزية، مقابل 20% لليورو، ونحو 12% للذهب.
بالنسبة للذهب تحديداً، قد يكون عنصر القوّة الأكبر هو نفسه عنصر الضعف. ففي حين أنّه يبدو بديلاً منطقياً، إلّا أنّه سوق محدود الإمدادات، ولا يمكن التوسّع فيه بلا سقف، كما هو حال الدولار.
فكلّ الذهب الموجود لدى البنوك المركزية لا يتجاوز 38 ألف طن، خُمسُه في الولايات المتّحدة، وكلّ ما هو متداول من سبائك وعملات ذهبية لا يتجاوز 48 ألف طن، يتنافس عليها الأفراد والمستثمرون وصناديق الاستثمار. وأقصى ما تنتجه المناجم سنويّاً لا يتخطّى 3,500 طن، أي نحو 1.6% من المخزون المتداول عالميّاً على شكل مجوهرات وسبائك وموادّ صناعية وغيرها.
التفاصيل في مقال الزميل عبادة اللدن اضغط هنا
