يبدو أنّ الاستراتيجية الإيرانية في التعامل مع المفاوضات مع أميركا تقوم على بعدين:
- التعاون والتجاوب والإيجابية في حلّ أزمة الملفّ النووي بأقلّ الخسائر الممكنة وضمن السقوف التي تحفظ خطوطها الحمر، خاصة في ما يتعلّق بالسقوف العالية التي تقضي بإنهاء كلّ عمليّات التخصيب على الأراضي الإيرانية، وبالتالي إفراغ طموحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتكرار النموذج الليبي.
- تعزيز انفتاحها وعلاقاتها على محيطها العربي والإقليمي بما يسمح لها بتوظيف إيجابيّة التفاوض وأيّ اتّفاق بالحدّ الأدنى يلغي العقوبات ولو جزئيّاً، من أجل استقطاب الاستثمارات العربية، وفي مقدَّمها الاستثمارات والمشاريع السعودية خاصّة أنّ القيادة السعودية أعلنت قبل سنتين رغبتها في الاستثمار في إيران بالتزامن مع ارتفاع الآمال بإمكان التوصّل إلى تفاهم بين إيران والإدارة الأميركية بقيادة الرئيس السابق جو بايدن.
التفاصيل في مقال الزميل حسن فحص اضغط هنا
