قالت مصادر أميركية لـ”أساس” إنّ موقف “الحزب”، بمعزل عن كونه موجّهاً لخصومه أو لبيئته في الداخل، يعيق قيام الدولة في لبنان. وفق الحسابات الأميركية، إنّ أيّ محاولة للهروب إلى الأمام ستقطع الطريق أمام إعادة الإعمار أوّلاً، وستعيق الجهود الدولية لوقف الغارات الإسرائيلية ثانياً، وستؤخّر انسحاب إسرائيل ثالثاً. فإذا كانت حسابات الداخل تحتّم على “الحزب” التصعيد الكلامي، لا سيما مع تقدّم الوقت باتّجاه الانتخابات البرلمانية، فإنّ هذا لن يستقيم مع الإرادة الدولية.
عليه، يتحمّل “الحزب” تداعيات ذلك المتمثّلة بإبقاء لبنان والجنوب في دوّامة العنف. والمطلب الأميركي الواضح الذي عبّرت عنه الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس هو “استئصال” سلاح “الحزب” ، وأيّ خطاب لا يعبّر صراحة عن حصر السلاح بيد الدولة يعني مزيداً من المراوغة.
التفاصيل في مقال الزميلة جوزفين ديب اضغط هنا
