تقول المصادر الدبلوماسية الإيرانية إنّ “الملفّ النووي وحده على الطاولة، ولا تفاوض على ما يسمّى “أذرع إيران في المنطقة”. لم تفاوض إيران على “الحزب” في جولة التفاوض الأخيرة في عهد الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، ولن تفعل ذلك اليوم”.
بناء على هذا المعطى، تقرأ مصادر دبلوماسية هذا الكلام بوجهين: قراءة أولى تقول إنّ طهران أخرجت “الحزب” من بازار التفاوض لأنّها ترفض سحب سلاحه، وقراءة ثانية تقول إنّ طهران تقصد من قولها إنّ قرار “الحزب” بيده أن تعطيه هامشاً من الحرّية في “الاختيار” في المرحلة المقبلة على أن يوضع قراره في إخراج “القرار لمصلحة لبنان العليا”، وذلك بالاتّفاق مع الدولة على حصر السلاح بيدها وتجنيب لبنان حرباً جديدة.
التفاصيل في مقال الزميلة جوزفين ديب اضغط هنا