وفق مصادر عسكرية وسياسية لـ”أساس”، حقّق الجيش تقدّماً كبيراً في جنوب الليطاني، وقد وصل إلى المرحلة الأخيرة من الانتشار. أمّا شمال الليطاني، فكان “الحزب” يرفض رفضاً قاطعاً دخول الجيش أيّاً من المعسكرات حتّى وصلته رسالة حازمة.
وصلت هذه الرسالة عبر ضغط كبير مارسه الجيش والمسؤولون بوضع “الحزب” أمام الأمر الواقع، إذ كان “الحزب” والجيش أمام خيارين لا ثالث لهما، والأفضل دخول الجيش المواقع العسكرية كافّة بالحسنى، كما يريد وكما يعمل الرؤساء، لأنّ القوّة ستؤدّي حتماً إلى مواجهة لا أحد يريدها، لا الجيش ولا الرؤساء ولا حتّى “الحزب”.
التفاصيل في مقال الزميلة جوزفين ديب اضغط هنا