أدّت الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة بنسبة 17% على المنتجات الإسرائيلية إلى إضافة بُعد اقتصادي للتوتّر. وقد جاءت هذه الخطوة في إطار سياسة “أميركا أوّلاً” التي ينتهجها ترامب، لكنّها أثارت القلق في تل أبيب.
من منظور نتنياهو، لا تمثّل هذه الرسوم عبئاً اقتصاديّاً وحسب، بل هي مؤشّر رمزيّ إلى أنّ إسرائيل لم تعد تتمتّع بالمعاملة الخاصّة التي اعتادتها في واشنطن. يواجه نتنياهو ضغوطاً داخلية لحماية العلاقات التجارية مع تأثر الصادرات الإسرائيلية. وإذا فشل في تخفيف هذه الرسوم، فقد تتفاقم التوتّرات بين تل أبيب والبيت الأبيض، خاصة إذا أبرمت واشنطن صفقات تجارية مع دول الخليج تستثني إسرائيل.
تشير زيارة ترامب المرتقبة للسعوديّة والإمارات، وربّما قطر، مدفوعاً بمصالح الطاقة والاستثمار والأمن، إلى تركيز متجدّد على العلاقات الخليجية. وعلى الرغم من أنّ اتّفاقات أبراهام التي رعتها إدارة ترامب كانت إنجازاً دبلوماسيّاً كبيراً لإسرائيل، فإنّ تقارب ترامب المحتمل مع إيران قد يؤدّي إلى تراجع في أهميّة هذا التحالف الإقليمي.
التفاصيل في مقال الزميل موفّق حرب اضغط هنا