تحظى منطقة بادية تدمر، التي تقع على تقاطع طريق يربط بين الجنوب السوري والوسط من ناحية وشرق سوريا وشمال شرقها من ناحية أخرى، بأهمّية بارزة في استراتيجية تل أبيب في تعاملها مع الساحة السورية، باعتبارها نقطة الوصل التي تربط الجولان بمناطق نفوذ القوّات الكرديّة. ولذا تشكّل جزءاً رئيسياً من مشروع “ممرّ داوود” الذي يربط الجولان بكردستان العراق، والذي يمكن تسميته أيضاً بالهلال الإسرائيلي – الكردي بديلاً عن الهلال الإيراني، خاصة في ظلّ الأمر الواقع الذي تسعى إلى فرضه من خلال احتلالها واجتياحها للمحافظات الجنوبية لسوريا في القنيطرة ودرعا والسويداء والتمدّد باتّجاه بادية تدمر وريف دمشق.
التفاصيل في مقال الزميل حسن فحص اضغط هنا