حتّى الساعة نجح قصر بعبدا في الالتفاف على مطلب تشكيل اللجان الذي أعلنته أورتاغوس. ووفق المصادر الدبلوماسية، ليست تل أبيب متحمّسة لخيار اللجان أيضاً. لذا يمكن الوصول إلى حلول من دون تشكيل أيّ لجنة دبلوماسية. ولكنّ هذا سيحتّم تحديد آليّة ومنهجية عمل للمرحلة المقبلة لتنفيذ جدول أعمال طويل، يكون خارطة طريق لحلّ كلّ الملفّات الأمنيّة في الجنوب، من انسحاب إسرائيل وترسيم الحدود وصولاً إلى حصرية السلاح بيد الدولة.
يفترض نجاح بعبدا في هذا المسار أيضاً وحتماً ضرورة تعاون “الحزب” مع رئيس الجمهورية. تقول مصادر دبلوماسية لـ”أساس”، أميركية وأوروبية، إنّ “الحزب” يجب أن يدرك أنّه لا يستطيع العودة إلى عام 2006 وما بعده، وكما أدرك حتمية تسليم سلاحه جنوب الليطاني سيدرك عاجلاً أو آجلاً حتمية تسليم سلاحه، بعد التفاوض أو ضرب إيران.
التفاصيل في مقال الزميلة جوزفين ديب اضغط هنا