تجزم الأوساط في سوريا التي ترصد اتّجاهات الموقف الأميركي في بلاد الشام، أنّ إدارة ترامب منخرطة بعمق مع الرياض في رعاية العلاقة اللبنانية-السورية. تنطلق الدبلوماسية الأميركية من إعلان الشرع بعد أيّام على دخول قوّاته دمشق في كانون الأوّل الماضي: “خلّصنا الدول المعنية من إيران في سوريا”. وبموازاة الشروط التي أبلغتها واشنطن لوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في بروكسل لرفع العقوبات، كما نشرها “أساس” أمس، تتوقّع واشنطن تجاوب الشرع معها.
في معلومات الأوساط السورية أنّ إعلان الحكومة السورية الجديدة خلال الساعات المقبلة قد يحدث صدمة إيجابية تمهّد لرفع تدريجي للعقوبات. تتوقّع هذه الأوساط أن تضمّ وزراء من الأطياف كافّة وشخصيّات معتدلة، بحيث يستجيب الشرع لمطلب أميركا وأوروبا إبعاد المتطرّفين الإسلاميين الذين تخشيان من انتمائهم السابق إلى تنظيم “القاعدة”، وللحرص على تمثيل الأقلّيات والمرأة.
التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا