فرنسا تجمع رؤساء لبنان وسوريا وقبرص واليونان… إنّه النفط

مدة القراءة 1 د

ليست مسألة عابرة أو وساطة تقليدية أن تحتضن المملكة العربية السعودية التنسيق اللبناني السوري في شأن أمن الحدود بينهما. ومع أنّ لدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الكثير لمناقشته مع الرئيس جوزف عون، فإنّه ابتدع فكرة الاجتماع مع الرئيسين القبرصي واليوناني، وضمّ إليه الرئيس أحمد الشرع عن بعد. ولهذا خلفيّة تتعلّق بأمن البحر الأبيض المتوسّط، وبالاستثمارات النفطية التي تحتاج إلى ترسيم الحدود البحريّة بين لبنان وسوريا وبينه وبين قبرص.

كان لافتاً الإعلان من جدّة عن اتّفاق تاريخي بين وزيرَي الدفاع السوري مرهف أبو قصرة واللبناني ميشال منسّى برعاية نظيرهما السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز على الأهمّية الاستراتيجية لترسيم الحدود بين البلدين وعلى تشكيل لجان قانونية ومتخصّصة في المواضيع العالقة.

وكان من الطبيعي أن يفهم المراقبون من أنّ إطلاق صاروخين من الجنوب ردٌّ على اجتماع جدّة، وعلى زيارة الرئيس عون لباريس.

التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

حين صرخ شقيق غازي كنعان في عزائه: بشّار قتل أخي… ولن نسكت

دُفن غازي كنعان في بلدته بحمرا قرب القرداحة، من دون فتح التابوت كي لا تُكشف آثار الرصاص. لكنّ المفاجأة كانت صراخ شقيقه علي كنعان في…

غازي كنعان: آل كنعان أَوْلى بحكم سوريا.. مع رئيس سنّي

كان غازي كنعان يرى أنّ: 1. بشّاراً ليس الوريث الطبيعيّ لحافظ الأسد. كان يعتبر أنّ آل كنعان من “الصفّ الأوّل” في الهرم العلويّ، بينما آل…

غازي كنعان ودّع حياته في الساحل السوري..وعاد لينتظر رصاصات النهاية

مساء 11 تشرين الأوّل 2005، خرج غازي كنعان بسيّارته مع أحد أصدقائه متوجّهاً نحو الساحل السوريّ. زار ضريح أحد مشايخ الطائفة العلويّة. بدا وكأنّه يودّع…

غازي كنعان:كاد يفضح أسرار عملية رفيق الحريري..لكن ماهر وبشار سبقاه

حاول غازي كنعان عبر أحد مساعديه التواصل مع معارضين سوريَّين في دمشق “ك. ل” و”أ. ب” لإيصال شريط مسجّل يحتوي أدلّة عن اغتيال رفيق الحريري،…