المشهد الإيراني في المنطقة يتغيّر. لم تعد تستطيع إيران التعويل إلّا على “عناد” الحوثيين في اليمن واستمرار تمكّنهم من إطلاق صواريخهم على إسرائيل أو الملاحة الدولية في البحر الأحمر. تؤكّد طهران أن لا علاقة لها بقرار مستقلّ تأخذه الجماعة اليمنيّة. توحي لواشنطن أنّها تستطيع المساعدة في نزع فتيل التصعيد، وترسل من أجل ذلك حليفاً عراقيّاً مثل عادل عبدالمهدي للتوسّط. لكنّ ترامب مع ذلك يحمّلها مسؤولية كلّ هذا العبث في مياه اليمن.
طهران تراهن على الوقت، فصواريخ الحوثيين قد تستمرّ طويلاً في استهداف إسرائيل والملاحة في البحر الأحمر، ما دامت واشنطن لا تملك خططاً برّيّة أميركية ترفد حملتها الجوّية. وفيما يَعِد ترامب بإحراق ورقة إيران في البحر الأحمر، يعوّل خامنئي بيأس على لحظة تأتي فيها واشنطن طالبةً مونة طهران على جماعتها في اليمن.
التفاصيل في مقال الزميل محمد قواص اضغط هنا