قد يتمكّن لبنان من إقناع ترامب باستحالة شرب كأس التطبيع في هذه المرحلة، لكنّ المعضلة الكبيرة، التي ستواجه المسؤولين اللبنانيين في سعي إسرائيل إلى تغيير الحدود، تنشأ من تفهّم ترامب لإسرائيل ودعمها في حلّ مشكلة ما تدّعيه من أنّ “جغرافيّتها صغيرة” ولا تتمتّع بالعمق المطلوب للدفاع عن حدودها. في هذا الإطار، عبّر ترامب مراراً عن حماسة شديدة لمساعدة إسرائيل في التوسّع جغرافياً.
الخوف كلّ الخوف أن يعطي لنتنياهو الضوء الأخضر للقيام بحرب جديدة على لبنان تتعدّى نتائجها التطبيع وتغيير الحدود. فهل يتبصّر “الحزب” في نتائج “حرب المساندة”، وما ستؤول إليه أيّ حرب أخرى من نتائج، فيتوقّف عن الرهان على الوقت، ويضع أوراقه فعلاً في جيب الحكومة اللبنانية كي تتمكّن من مواجهة خطّة إسرائيل لتغيير الحدود، أم نحن نتوهّم والآتي أعظم؟
التفاصيل في مقال د.وليد صافي اضغط هنا