يكشفُ مصدرٌ مسؤولٌ في وزارة الخارجيّة الأميركيّة لـ”أساس” أنّ رسالةَ ترامب إلى خامنئي تضمّنت الآتي:
– تأكيد رغبة أميركا بإبرام اتّفاقٍ نوويّ جديدٍ، على أن لا تكون لإيران أيّ منشآت نوويّة تحتَ الأرض أو في الجبال.
– أن يُبرَم الاتّفاق في مدّةٍ أقصاها شهران من بدءِ المفاوضات المباشرة بين البلدَيْن.
– أن يتضمّن الاتّفاق تركيب أجهزة مراقبة مُتطوّرة، وأن تبقى المنشآت النوويّة مفتوحة أمام التّفتيش من دون أيّ تقييدٍ لعمل المفتّشين.
– أن يشملَ الاتّفاق التهديد الذي يُمثّله برنامج الصّواريخ البالستيّة، وكُلّ ما يرتبطُ به من صناعاتٍ وأبحاثٍ، وصناعة وتطوير الطّائرات المُسيّرة.
– وقف الدّعم الماليّ وإرسال السّلاح إلى “الحزبِ” في لبنان وميليشيات الحوثي في اليمَن، والموافقة على حلّ الحشدِ الشّعبيّ في العِراق.
– أكّدَ ترامب في رسالتهِ للمرشد الإيرانيّ أنّ واشنطن ترغب في الحلول الدّبلوماسيّة لحلّ المشاكل والملفّات العالقة مع إيران، لكنّ هذا لا يعني أنّ ترامب قد لا يلجأ إلى الحلّ العسكريّ “الذي يُمكّنهُ أن يحلّ جميع المسائل”، بحسب ما ورَدَ في نصّ الرّسالة.
التفاصيل في مقال الزميل ابراهيم ريحان اضغط هنا