نقاط الالتقاء تنقطع بين إيران وأميركا

اختفت النقاط المشتركة التي كانت تربط بين واشنطن وطهران. حيث أنّه بعد هجمات 11 أيلول، تعاون الطرفان بصورة غير مباشرة في الحرب ضدّ طالبان والقاعدة. لاحقاً، تلاقت مصالحهما خلال المعركة ضدّ تنظيم داعش في العراق وسوريا. وحتى سقوط نظام صدّام حسين، عدوّ إيران اللدود، كان يمثّل تقاطعاً في المصالح.

لم تعد توجد الآن أيّ أرضيّة مشتركة. تواصل إيران دعم وكلائها في العراق وسوريا ولبنان واليمن، الذين يستهدفون المصالح الأميركية وحلفاء واشنطن في المنطقة، من إسرائيل إلى السعودية. وفي ظلّ التصعيد الأخير، ترى واشنطن أنّ طهران باتت أكثر جرأة، بينما تعتقد إيران أنّ الولايات المتحدة مشتّتة بأزماتها العالمية الأخرى.

التفاصيل في مقال الزميل موفّق حرب اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

عشائر غزّة تتمرّد… على “الحركة”!

كان جديد انتفاضة الغزّيين اتّهام عائلة الربعي علناً لعناصر “حماس” بخطف ابنها عديّ وتعذيبه حتى الموت بسبب تجرُّئه على مهاجمتها. أحد وجهاء العائلة وشقيقه فعلا…

إيران تستبعد “الخطر الوجودي”…

حين يقرّر مقرّب من طهران أن يسرّ بفلسفة التفكير لدى القيادة الإيرانية، يفصح عن أنّهم يتهيّبون الموقف ويعيدون التموضع منذ أشهر وفق ما استجدّ من…

هل تقمع “الحركة” المتظاهرين ضدّها في غزّة؟

يقول متابعون للوضع الفلسطيني إنّهم يخشون من أن تساهم إيران، مرجعيّة الممانعة، في تشدّد “حماس” فتستشرس حيال الاحتجاجات الشعبية. فالقاعدة المتّبعة من جانب المحور تقضي…

أميركا تفقد جاذبيتها الثقافية

إجراءات إدارة الرئيس دونالد ترامب تجاه المهاجرين والمناهضين لإسرائيل والقول إنّه لا مكان في الولايات المتّحدة لمن يعمل ضدّ سياسة واشنطن ستحرم واشنطن من استخدام…