اختفت النقاط المشتركة التي كانت تربط بين واشنطن وطهران. حيث أنّه بعد هجمات 11 أيلول، تعاون الطرفان بصورة غير مباشرة في الحرب ضدّ طالبان والقاعدة. لاحقاً، تلاقت مصالحهما خلال المعركة ضدّ تنظيم داعش في العراق وسوريا. وحتى سقوط نظام صدّام حسين، عدوّ إيران اللدود، كان يمثّل تقاطعاً في المصالح.
لم تعد توجد الآن أيّ أرضيّة مشتركة. تواصل إيران دعم وكلائها في العراق وسوريا ولبنان واليمن، الذين يستهدفون المصالح الأميركية وحلفاء واشنطن في المنطقة، من إسرائيل إلى السعودية. وفي ظلّ التصعيد الأخير، ترى واشنطن أنّ طهران باتت أكثر جرأة، بينما تعتقد إيران أنّ الولايات المتحدة مشتّتة بأزماتها العالمية الأخرى.
التفاصيل في مقال الزميل موفّق حرب اضغط هنا