إيران، التي راكمت الخطأ تلو الخطأ وظنّت أنّ الحروب الكبرى يمكن أن تُخاض من وراء ظهر أهل القضيّة بزيادة أعداد الصواريخ والاكتفاء بالتكتيكات السطحيّة لا بالخطط المدروسة ولا بالاستراتيجيات الحديثة والبعيدة المدى، تقع مجدّداً في الخطأ عينه. تظنّ أنّها لا تزال تمثّل حاجة وضرورة للمصالح الأميركية العليا، وأنّ واشنطن ستعود لملاقاتها في منتصف الطريق، لكنّها لا تدرك مدى الحفر الأميركي تحتها، وفي أيّ زاوية حُشرت بعد تطويقها الكامل من كلّ الجهات وإعادتها إلى خلف حدودها.
التفاصيل في مقال الزميل أمين قمورية اضغط هنا